محمد خروبي لـ« الشعب» :

نرتقب منتوج طماطم وفير بـ 18مليون قنطار هذه السنة 

سهام بوعموشة

450 هكتار من الأراضي أتلفت 

كشف مدير ضبط الإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري محمد خروبي في تصريح لـ «الشعب» على هامش اللقاء الوطني للمجالس المهنية المشتركة لمختلف الشعب الفلاحية عن إتلاف 450 هكتار من الأراضي الزراعية خاصة شعبة الحبوب، قائلا إن عملية الحصاد والدرس التي انطلقت في أفريل المنصرم متواصلة لنهاية شهري جويلية وأوت وبتجنيد كل الفاعلين في هذه الشعبة الإستراتيجية، بحيث تم تجنيد أكثر من 10آلاف حاصدة.

أضاف خروبي أن كل الترتيبات وضعت لتحسيس الفلاح بضرورة اليقظة حفاظا على المنتوج من الحرائق من خلال وضع صهاريج المياه وآلات الإطفاء على مستوى الحصادات كي يمر الموسم الفلاحي في ظروف حسنة، مما يسمح لنا بالتقليل من استيراد منتوج الحبوب.
وبالنسبة لشعبة الطماطم قال مدير ضبط الإنتاح الفلاحي بالوزارة الوصية، إن الطماطم الصناعية عرفت قفزة نوعية خلال الفترة 2018-2019، بحيث أحصي أكثر من 25 ألف هكتار تم غرسها هذه السنة بزيادة 16 بالمائة، إضافة إلى معدل إنتاج مرتقب يعادل 18 مليون قنطار مقارنة بالسنة الماضية التي سجلت 15 مليون هكتار.
وفي هذا الشأن أكد خروبي أن منتوج الطماطم وفير هذه السنة، بحيث تحول 50 بالمائة منه للتحويل الصناعي و50 بالمائة الأخرى للإستهلاك ما ينعكس على القدرة الشرائية وأسعار الطماطم، كاشفا أن عملية التحويل ستنطلق في 7 جويلية الداخل.
بالمقابل ذكر ممثل وزارة الفلاحة باللقاء الوطني الذي نظم الأربعاء بقالمة بحضور كل الفاعلين، أين تمت دراسة مدى تقدم مختلف أطوار الغرس وترتيبات عملية الجني والتحويل، مشيرا إلى أن هناك برنامج عملي على مستوى كل ولاية ليتم الجني في مراحل وبطريقة منظمة تفاديا للخسارة التي يتكبدها الفلاح من جهة والإنتاج الوطني من جهة أخرى.
أبرز مدير الضبط بوزارة الفلاحة، الأهمية التي توليها الوزارة للقطاع بالمشاركة مع مختلف المتعاملين بهدف خلق مجال تشاوري لمختلف الفلاحين والمربين، وخالقي الثورة في الصيد البحري وإعطاء أرضية للإتصال وإمكانية خلق مجالس تعرف بقوة الإقتراح، وطرح المشاكل على المستوى الولائي لبلوغ الأمن الغذائي.

غياب الثقة وثقافة التأمين لدى الفلاح  أكبر المشاكل

من جهته، أبرز مصطفى مازوزي رئيس المجلس الوطني لمهني شعبة الطماطم مشكل التمويل بالأخص في شعبة الطماطم الطازجة والتحويلية وكذا غياب ثقافة التأمين لدى الفلاح والثقة للانخراط في صندوق التعاون الفلاحي، قائلا نحاول إعادة العلاقة مع الفلاحين وتشجيعهم على قبول التأمين لحماية منتوجهم في حالة الكوارث الطبيعية.
وأضاف أن هدفهم هو إرجاع المصرف البنكي للصندوق الذي ضاع، مؤكدا أن هذا المصرف مهم جدا.
نفس الأمر أكده الأمين العام لشعبة مهني الحبوب بن علي عبد الغاني، وهو غياب ثقافة التأمين لدى الفلاح الصغير، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 70 بالمائة من فلاحي شعبة الحبوب على المستوى الوطني مؤمنين.
وأضاف بن علي أنه لابد من تقوية التنسيق بين المهنة والتأمين، خاصة وأن شعبة الحبوب هي الأكثر تضررا من الحرائق والإتلاف، معربا عن تفاؤله بنسبة المنتوج الذي ارتفعت بـ 40 بالمائة، مبرزا الجهد المبذول لتحسين نسبة الجمع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025
العدد 19812

العدد 19812

الأربعاء 02 جويلية 2025
العدد 19811

العدد 19811

الثلاثاء 01 جويلية 2025